تابع قراءة موضوع بأمر الحكومة الآذان ممنوع و بأمر الغلاء..شنط رمضان اختفت
أصوات الآذان وصلاة التراويح وموائد الرحمن وشنط رمضان الذي ينتظرها الفقراء، تمر وعصائر توزع على المارة ، أركان متكاملة لم ينقص منها ضلع واحد في رمضان كل عام، ولكن مع الأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر في الفترة الحالية بدأت شنط رمضان تقل ومحتويتها بعد أن كانت وفيرة تكفي الشهر بأكمله أو حتى يوم 155 من الشهر لم تعد لتكفي الأسبوع الأول من الشهر الفضيل.
وتقول "جيهان" إحدى السيدات التي اعتادت على تجميع شنط رمضان سنويًا "الأسعار عجزت معانا السنة دي جامد، فبعد ما كنت كل سنة بعمل في حدود 500 شنطة مملوءة بالمواد الغذائية من فول وعدس وأرز وسكر وتمر وجوز هند وياميش رمضان وزيت وسمنة، السنة دي عملت 25 شنطة بس وفيها المواد الأساسية بس، وبالتالي بدل ما كنت بوزع لعدد كبير بقيت بوزع لعدد صغير".
وفي نفس السياق قال حسام أحمد " مقدرتي السنة دي لا تسمح بأن أطلع شنطة واحدة حتى، أنا مش عارف أكفي بيتي من ياميش وطلبات رمضان شان اطلع شنط، السنين اللي فاتت كنت بطلع من 10 لـ 15 شنطة، دلوقتي الشنطة الواحدة بسعر 5، للأسف الوضع بيسوء جدًا ربنا مع الغلابة".
فمع قلة الشنط التي توزع قالت علياء، ناشطة بإحدى الجمعيات الخيرية " الشنط بتقل وتوزيعها مش زي كل سنة، يعني السنة اللي فاتت قبل أسبوع من رمضان كنا مخلصين توزيع على الأسر اللي متكفلين بيها، السنة دي في عجز وبنحاول بقدر الإمكان نغطيه ونكفي كل الأسر، ربنا يقدرنا ونقدر نوصل لكل الناس المحتاجة".
وبذلك يتغير طعم رمضان الذي اعتادنا عليه رويدًا رويدًا فبعد أن قلت الشنط الرمضانية جاءت قرارات وزارة الأوقاف مؤخرًا بمنع صلاة التراويح في مكبرات الصوت، خلال شهر رمضان المقبل، حيث قال وزير الأوقاف مختار جمعة، أن "منع استخدام مكبرات الصوت يأتي منعا للشوشرة، وتداخل الأصوات بين المساجد والزوايا، وحتى لا يؤثر الصوت على تركيز الطلاب أثناء المذاكرة"، وأشار إلى أن الحالة التي يمكن فيها استخدام مكبرات الصوت وجود مصلين في الساحة الخارجية للمسجد.
No comments:
Post a Comment