تابع قراءة موضوع هدد طفلا بصوره العارية فعاقبته المحكمة بالحبس ثلاث سنوات
الإنترنت ووسائل الاتصال الاجتماعي سلاح ذو حدين أحدهما للتقارب وخلق صداقات جديدة وتقريب المسافات أما الوجه الآخر هو نشر الفضائح واستخدامها في ابتزاز الابرياء واستغلال سذاجتهم..
في الايام الماضية كانت هناك العديد من القضايا قام فيها المتهمون بعمل قرصنة على حسابات فتيات وابتزازهن للحصول منهن على مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم فضحهن او فبركة صور او محادثات بهدف الحصول على المال بأي طريقة.
وهناك بعض الفتيات خشين من الفضائح فدفعن المبالغ المطلوبة منهن وهذا هو شكل تلك القضايا الضحايا فيها غالبا من الفتيات او رجال تم تصويرهم في اوضاع مخلة او ماشابه ذلك.
لكن المثير في تلك القضية ان الضحية طفل لا يتعدى عمره الثلاثة عشر عامًا استغل أحد الاشخاص براءته في محاولة منه للحصول على المال بأي طريقة من أسرته بعد أن جعله يصور نفسه عاريا.
تلك الواقعة بمثابة جرس إنذار تجعلنا ندق ناقوس الخطر داخل بيوتنا وان نكون حذرين مع أطفالنا ولا نتركهم وحيدين امام مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت طويلا.
القضية ترجع تفاصيلها لصيف العام الماضي عندما انتهى ” محمد” من امتحاناته وبدأ يجلس ليل نهار على الانترنت ويتواصل مع أصدقائه على موقع ” الفيس بوك ” ولم تكن والدته تعير الامر اهتمامًا حيث كانت تشاهده من وقت لاخر تجده يلعب ألعابا عادية مثل زملائه.
وفي احد الايام جاء لمحمد طلب صداقة من احد الأشخاص على موقع التواصل وكعادة اي طفل قبل طلب الصداقة حيث كان يتنافس هو واصدقاؤه على من منهم سيكون لديه عدد اصدقاء أكبر من الآخر.
لم يكن محمد يشعر أن هناك خطرًا من قبول صداقات الأغراب ومرت الايام وبدأ ذلك الشخص يرسل لمحمد رسائل نصية وبدأ يتحدث معه عن هوياته وعن الاشياء التى يحبها ومع الايام والشهور بدا يتقاربان من بعضهما اكثر واكثر
عرف ذلك الشخص عن محمد كل شيء مكان سكنه ومعلومات عديدة عن عائلته واصدقائه شيئا فشيئا، كان محمد يتعامل مع ذلك الشخص على انه صديق له، يحكي له كل شيء، وفي احد الايام فوجئ محمد بصديقه يتحدث معه بأسلوب غير لائق ويطلب منه طلبات غريبة ويتحدث معه في أمور جنسية.
خاف محمد واغلق المحادثة فورا إلا انه فوجئ بذلك الشخص يرسل له رسالة يعتذر له محاولا إيهامه بأنه لم يكن يحدثه وأن هناك شخصًا مجهولا قام بعمل قرصنة على جهازه واستطاع سرقة حسابه.
صدقه محمد واعطى له الأمان ثانية، إلا أنه بعد عدة محادثات فوجئ بذلك الشخص يطلب منه تصوير نفسه عاريا، رفض محمد في البداية لكنه اخذ يهدده بأنه سيقتله هو واسرته وانه يعلم عنهم كل شيء، وببراءة الأطفال خاف محمد على نفسه وعائلته وصور نفسه عاريا.
ولم يخبر احدا بما حدث معه خوفًا من ان يصيبهم مكروه، الايام تمر وفجأة انقطع ذلك الشخص عن محادثة محمد، وظن هو انه اختفى من حياته إلا انه فوجئ بعد ايام بعودة ذلك الشخص ثانية لمحادثته لكن في تلك المرة بدأ يهدده بأنه سينشر صوره عاريا وطلب منه مبالغ مالية وهاتفه المحمول لكن محمد رفض طلبه وعمل حظرا له من على صفحته الشخصية.
وظن محمد انه تخلص من هذا الشخص بالحظر، وبدأ يعيش حياته كأي طفل في سنه خاصة مع بدء الدراسة، إلا انه بعد مرور شهر على الواقعة فوجئت والدة محمد بأحد الاشخاص يرسل لها صور ابنها عاريا ويطلب منها اموالا مقابل عدم نشر الصور على الفيس بوك.
وعلى الفور قدمت الأم بلاغا للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تفيد فيه بتضررها من مجهول أرسل لنجلها القاصر "أحمد. ج. ع" 13 عاما، رسائل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من حساب مجهول يطالبه فيها بتصوير نفسه عاريا وإلا سوف يقوم بقتله.
وأضافت أن نجلها استجاب لطلب المجهول وقام بالفعل بتصوير نفسه عاريا وأرسل له الصورة من حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ثم عاود المبلغ ضده بتهديد نجلها بنشر صورته التي تحصل عليها منه وابتزه ماديا وطلب منه مبلغا ماليا قدره 1500 جنيه، وتليفونه المحمول.
وعلى الفور قامت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بتشكيل فريق بحث، وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة هو عمر أبو بكر وشهرته عمر الحوتى سودانى الجنسية، 34 سنة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارًا بضبطه وإحضاره، وعقب تقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهم في منطقة عين شمس.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة والعديد من الوقائع غيرها، وأنه دائم الاتصال بالاطفال الصغار واستقطابهم لتصويرهم في أوضاع مخلة وابتزازهم لتتم إحالته للنيابة العامة والتى قررت إحالته لمحكمة جنايات شمال القاهرة وامام الدائرة الثانية برئاسة المستشار احمد محمود وعضوية المستشارين جابر الداغى ومصطفى الحملى، وأمانة سر رجب شعبان اصدرت حكمها بحبسه ثلاث سنوات.
في الايام الماضية كانت هناك العديد من القضايا قام فيها المتهمون بعمل قرصنة على حسابات فتيات وابتزازهن للحصول منهن على مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم فضحهن او فبركة صور او محادثات بهدف الحصول على المال بأي طريقة.
وهناك بعض الفتيات خشين من الفضائح فدفعن المبالغ المطلوبة منهن وهذا هو شكل تلك القضايا الضحايا فيها غالبا من الفتيات او رجال تم تصويرهم في اوضاع مخلة او ماشابه ذلك.
لكن المثير في تلك القضية ان الضحية طفل لا يتعدى عمره الثلاثة عشر عامًا استغل أحد الاشخاص براءته في محاولة منه للحصول على المال بأي طريقة من أسرته بعد أن جعله يصور نفسه عاريا.
تلك الواقعة بمثابة جرس إنذار تجعلنا ندق ناقوس الخطر داخل بيوتنا وان نكون حذرين مع أطفالنا ولا نتركهم وحيدين امام مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت طويلا.
القضية ترجع تفاصيلها لصيف العام الماضي عندما انتهى ” محمد” من امتحاناته وبدأ يجلس ليل نهار على الانترنت ويتواصل مع أصدقائه على موقع ” الفيس بوك ” ولم تكن والدته تعير الامر اهتمامًا حيث كانت تشاهده من وقت لاخر تجده يلعب ألعابا عادية مثل زملائه.
وفي احد الايام جاء لمحمد طلب صداقة من احد الأشخاص على موقع التواصل وكعادة اي طفل قبل طلب الصداقة حيث كان يتنافس هو واصدقاؤه على من منهم سيكون لديه عدد اصدقاء أكبر من الآخر.
لم يكن محمد يشعر أن هناك خطرًا من قبول صداقات الأغراب ومرت الايام وبدأ ذلك الشخص يرسل لمحمد رسائل نصية وبدأ يتحدث معه عن هوياته وعن الاشياء التى يحبها ومع الايام والشهور بدا يتقاربان من بعضهما اكثر واكثر
عرف ذلك الشخص عن محمد كل شيء مكان سكنه ومعلومات عديدة عن عائلته واصدقائه شيئا فشيئا، كان محمد يتعامل مع ذلك الشخص على انه صديق له، يحكي له كل شيء، وفي احد الايام فوجئ محمد بصديقه يتحدث معه بأسلوب غير لائق ويطلب منه طلبات غريبة ويتحدث معه في أمور جنسية.
خاف محمد واغلق المحادثة فورا إلا انه فوجئ بذلك الشخص يرسل له رسالة يعتذر له محاولا إيهامه بأنه لم يكن يحدثه وأن هناك شخصًا مجهولا قام بعمل قرصنة على جهازه واستطاع سرقة حسابه.
صدقه محمد واعطى له الأمان ثانية، إلا أنه بعد عدة محادثات فوجئ بذلك الشخص يطلب منه تصوير نفسه عاريا، رفض محمد في البداية لكنه اخذ يهدده بأنه سيقتله هو واسرته وانه يعلم عنهم كل شيء، وببراءة الأطفال خاف محمد على نفسه وعائلته وصور نفسه عاريا.
ولم يخبر احدا بما حدث معه خوفًا من ان يصيبهم مكروه، الايام تمر وفجأة انقطع ذلك الشخص عن محادثة محمد، وظن هو انه اختفى من حياته إلا انه فوجئ بعد ايام بعودة ذلك الشخص ثانية لمحادثته لكن في تلك المرة بدأ يهدده بأنه سينشر صوره عاريا وطلب منه مبالغ مالية وهاتفه المحمول لكن محمد رفض طلبه وعمل حظرا له من على صفحته الشخصية.
وظن محمد انه تخلص من هذا الشخص بالحظر، وبدأ يعيش حياته كأي طفل في سنه خاصة مع بدء الدراسة، إلا انه بعد مرور شهر على الواقعة فوجئت والدة محمد بأحد الاشخاص يرسل لها صور ابنها عاريا ويطلب منها اموالا مقابل عدم نشر الصور على الفيس بوك.
وعلى الفور قدمت الأم بلاغا للإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تفيد فيه بتضررها من مجهول أرسل لنجلها القاصر "أحمد. ج. ع" 13 عاما، رسائل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من حساب مجهول يطالبه فيها بتصوير نفسه عاريا وإلا سوف يقوم بقتله.
وأضافت أن نجلها استجاب لطلب المجهول وقام بالفعل بتصوير نفسه عاريا وأرسل له الصورة من حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ثم عاود المبلغ ضده بتهديد نجلها بنشر صورته التي تحصل عليها منه وابتزه ماديا وطلب منه مبلغا ماليا قدره 1500 جنيه، وتليفونه المحمول.
وعلى الفور قامت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بتشكيل فريق بحث، وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة هو عمر أبو بكر وشهرته عمر الحوتى سودانى الجنسية، 34 سنة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارًا بضبطه وإحضاره، وعقب تقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهم في منطقة عين شمس.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة والعديد من الوقائع غيرها، وأنه دائم الاتصال بالاطفال الصغار واستقطابهم لتصويرهم في أوضاع مخلة وابتزازهم لتتم إحالته للنيابة العامة والتى قررت إحالته لمحكمة جنايات شمال القاهرة وامام الدائرة الثانية برئاسة المستشار احمد محمود وعضوية المستشارين جابر الداغى ومصطفى الحملى، وأمانة سر رجب شعبان اصدرت حكمها بحبسه ثلاث سنوات.
No comments:
Post a Comment